lundi 18 septembre 2017

أندية الليجا تراهن على 27 لاعبا لاتينيا جديدا

بواسطة : Unknown بتاريخ : 07:44


يأتي ميسي على رأس اللاعبين اللاتينيين في إسبانيا، ويتوجب عليه مواجهة موسم مضطرب في ظل رحيل البرازيلي نيمار إلى باريس سان جيرمان، وضرورة تمديد عقده الذي سينتهي في يونيو / حزيران 2018.
وبجانب ميسي يأتي الأوروجواياني لويس سواريز، الهداف القاتل، حيث سيقع على الثنائي مهمة قيادة البارسا نحو الألقاب، لا سيما بعد تأخر تشكيل الثلاثي المنتظر مع الفرنسي عثمان ديمبلي الذي تعرض أمام خيتافي لاصابة ستبعده 4 شهور عن الملاعب.

ويمتلك ريال مدريد 3 من اللاعبين اللاتينيين وكلهم عناصر أساسية في الفريق الذي يدربه الفرنسي زين الدين زيدان، أولهم البرازيلي مارسيلو القائد الثاني للفريق الذي يخوض موسمه العاشر مع النادي الملكي، وهناك أيضا مواطنه كاسيميرو الذي بات عنصرا لا يمكن الاستغناء عنه في وسط ملعب الفريق، ثم الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي رغما عن تصدياته المذهلة يرتكب أحيانا بعض الأخطاء الساذجة التي لا تجعله ينال الرضا الكامل من جماهير الملكي.

-الرهان على اللاعب اللاتيني:


باولينيو ولويس مورييل وكارلوس باكا وجوناثان كاليري وجيسون موريو، على رأس اللاعبين اللاتينييين الذين انتقلوا إلى إسبانيا خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، في ظل رهان دائم من أندية الليجا على هذه النوعية.

وكانت صفقة البرازيلي باولينيو قادما من جوانجزو إيفرجراند الصيني إلى برشلونة مقابل أكثر من 40 مليون يورو، واحدة من أكثر الصفقات التي كان لها صداها.

انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض لضم اللاعب بحجة عدم امتلاكه المستوى الذي يؤهله للعب في البارسا، لكن باولينيو أسكت منتقديه - بصورة مؤقتة على الأقل- بعدما أخرج البارسا من عنق الزجاجة في مواجهة خيتافي بالجولة الرابعة من الليجا، حينما سجل له هدف الفوز 1-2.

من ناحيته فإن إشبيلية أبرم أكبر صفقة في تاريخه حينما ضم الكولومبي لويس مورييل مقابل 23 مليون دولار 
قادما من سامبدوريا الإيطالي لتعزيز هجومه.


ولا يشعر اللاعب بالقلق من هذا الأمر حيث يؤكد أنه سيثبت قيمته خلال البطولة، وهو ما بدأ يفعله بالفعل حيث سجل في مرمى جيرونا في الجولة الرابعة من الليجا أول أهدافه.

وسيتوجب على مورييل إجبار جماهير الفريق الأندلسي على نسيان مواطنه ولاعب إشبيلية السابق كارلوس باكا الذي عاد إلى الليجا، لكن هذه المرة عبر بوابة فياريال في ظل تنافس الثنائي مع مواطنهما رادميل فالكاو مهاجم موناكو على شغل مركز رأس الحربة مع منتخب بلادهم.

وضم إشبيلية أيضا الأرجنتيني جيدو بيزارو لتعزيز خط وسط الفريق الذي يقوده مواطنه إدواردو بيريزو.

وعاد باكا إلى إسبانيا بعد قضاء آخر مواسمه مع ميلان الإيطالي حيث لم يحصل على ثقة المدرب فينشينزو 
مونتيلا، ليلعب الآن مع فياريال والذي لن يواجه فيه مستوى كبيرا من الضغط.


ويبرز ماكسيمليانو جوميز بين اللاعبين الـ27 اللاتينيين الذين حطوا الرحال في الليجا بسوق الانتقالات 
الأخيرة.

وانتقل المهاجم (20 عاما) إلى سيلتا فيجو هذا الصيف حيث تمكن من تسجيل أربعة أهداف مع الفريق الجاليسي بعد أربع جولات.

وكان جوميز قال في المؤتمر الصحفي لتقديمه "كرة القدم مختلفة في أوروجواي عن هنا، الأمر هناك يعتمد على الخشونة بصورة أكبر، لكن هنا اللعب أكثر بالكرة، أتمنى أن أتأقلم سريعا".
وتنصب الأنظار أيضا على لاعب أوروجواياني آخر وهو فيدريكو فالفيردي الذي يخوض موسمه الأول مع فريق ديبورتيفو لاكورونيا قادما من ريال مدريد، بعدما خاض مباراته الأولى مع أوروجواي.
وكان فالنسيا هو أكثر الفرق الإسبانية ثقة في اللاعبين القادمين من أمريكا اللاتينية، حيث راهن المدرب مارسلينو جارسيا تورال على البرازيليين نيتو وجابرييل باوليستا والكولومبي جيسون موريو لترميم دفاع الفريق.
بالمثل لجأ ريال بيتيس ومالاجا ولاس بالماس للسوق اللاتينية، حيث ضم الـ"فيرديبلانكوس" أندريس جواردادو وجويل كامبل، فيما منح مدربهم كيكي سيتيين ثقته للناشئ الكولومبي خوان نارباييث منذ بداية الموسم، أما فريق مالاجا فقد ضم من ناحيته استيبان رولون ودييجو رولان، كما ضم لاس بالماس الأرجنتينيين جوناثان كاييري وهيرنان توليدو.


Aucun commentaire :

Enregistrer un commentaire

جميع الحقوق محفوضة لذى | السياسة الخصوصية | Contact US | إتصل بنا

تطوير : حكمات